كانَ سعد الله وفتح الله تَاجِرينِ يسكنانِ في حارةٍ واحدةٍ. وكانَ كلٌّ منهمَا يملكُ دكانًا علَى ناصيةِ الحارةِ. كانَ سعد الله لا يكسبُ منْ تجَارتِهِ إلاَّ مَا يكفِي قوتَهُ. وبالرغمِ منْ فقرهِ وبساطةِ مظهرهِ، كانَتْ لحيتُهُ الكثيفةُ السوداءُ محلَّ إعجابِ الناسِ، ومصدَر فخرهِ واعتزازِهِ. أمَّا فتح الله، فكانَ دكانُهُ أكبَر وأوسعَ منْ دكانِ صَاحبهِ. وكانَ رجلاً طويلاً عريضًا، عاليَ الصوتِ.. لكنَّهُ كانَ حليقًا بلاَ لحيةٍ. إقرأ باقي القصة واستمتع بالتفاصيل..
Discover more books written by the same author.
Start exploring our collection of books and immerse yourself in new stories and knowledge.