ظلام دامس أحاط بكل شئ.. ظلام رهيب مخيف.. بلا ضوء.. بلا نجوم.. وصمت تام.. ومن بعيد لاحظ نقطة ضوء تقترب.. وراح حجم نقطة الضوء يكبر.. ويكبر.. وهي تقترب.. وتقترب.. وبدت واضحة على هيئة جسم اسطواني انسيابي، يعبر الظلام في صمت، قبل أن يستقر وسطه ساكنًا. وهبط من ذلك الجسم الاسطواني مخلوق شبه بشري لا يختلف عن البشر إلا في لون جسده الأخضر الباهت، وعينيه الحمراوين، ورأسه الأصلع.. وهبط إلى جواره مخلوق آخر.. مخلوق بشري.. إنه هو.. (عزت).. نعم.. هو.. هو.. هب (عزت) من نومه جزعًا، عند تلك النقطة بالذات، وتلاشى حلمه دفعة واحدة، وراح هو يتطلع في توتر إلى حجرته الأنيقة البسيطة الأثاث، قبل أن يزفر في شدة، ويدس أصابعه وسط خصلات شعره الأسود الناعم، وهو يقول في ضيق: - يا إلهي!.. الكابوس نفسه. اقرأ التفاصيل، واستمتع بالمفاجئات التي ستطلع عليها بتطور الأحداث..
Discover more books written by the same author.
Start exploring our collection of books and immerse yourself in new stories and knowledge.