«المرأة» … هذا المخلوق الذي أصبح محورًا للحياة؛ فكأنه كوكب يجذِب الأقمار إليه ولا يدركوا به. و«العقاد» هنا ينظر إلى المرأة وقد احتلت مدارات الحياة، وشغلت العقول، ووصلت سيرتها الأفق؛ فيحاول أن يُرجِعها لطبيعتها الأنثوية بعد أن أزاحتها الحضارة المادية عن كل ذي صلة بأصلها. فقد أزعج العقاد حالُ المرأة بعد أن شهد خروجها عن دائرتها التي خُلقت من أجلها؛ فأصبحت لا تريد أن تكون زوجة، ولا أُمًّا، بل شعرت بأن عاطفتها وحُنُوَّهَا على من حولها أصبح دورًا لا يليق إلا بالعبيد والإماء. حتى إن الكاتب سمى عصره بـ«عصر المرأة».
Discover more books written by the same author.
Start exploring our collection of books and immerse yourself in new stories and knowledge.