في عمله المؤثر، "ولدي"، يعكس محمد حسين هيكل تجربة شخصية عميقة الأثر عبر صفحات كانت في الأصل تنتظر أن تكون دليلاً سياحيًا تحت اسم "خلال أوروبا". لكن بفقدانه ابنه ممدوح، تتحول الكتابة إلى رثاء وتأمل، حيث يتخلى هيكل عن العنوان الأول ليحمل الكتاب اسم "ولدي"، مُقدمًا إياه كهدية لروح فقيده. يمتزج الأدب بالألم في سرد يأخذنا في جولة عبر المدن الأوروبية التي زارها، مستلهمًا من كل بقعة زارها عبق الذكريات والفقد، مثل مقابر ميلانو التي استوقفته بجمالها الفني وباتت تذكرة بفن الحياة والموت. يصف هيكل مشاهد الرحلة بعين السائح المتأمل وبقلب أب فقد غاليه، فهو يجمع بين الإبداع الأدبي والتجربة الإنسانية في نسج قصة تحكي عن الحب، الفقد، والذكرى.
Discover more books written by the same author.
Start exploring our collection of books and immerse yourself in new stories and knowledge.