يصور فرح أنطون في هذه الرواية مشهدًا مؤثرًا من مسرح الحياة البشريَّة، حيث تتحول الدنيا إلى حلبة صراع بين القوي والضعيف، مظهراً المفارقة الأخلاقية التي تطبع العلاقات الإنسانية. تتضمن الرواية مبادئ وقيم سامية تتكشف عبر فصولها، منها أن المدنية والرقي لا يرتبطان بمكان معين بل هما فطرة إنسانية. يبرز الكاتب أن القروي قد يكون أرهف إحساسًا من المدني، ويثبت أن الحب الصادق يمكن أن يكون كهفًا روحيًا لصاحبه، قد يؤدي به إلى الجنون، كما حدث لمجنون ليلى. هذه الرواية تمثل لوحة فنية تجسد الصراع الإنساني والأخلاقي في الحياة، وتدعونا للتأمل في قيم الحب والإنسانية والمدنية.
Discover more books written by the same author.
Start exploring our collection of books and immerse yourself in new stories and knowledge.